استخدمت الشرطة الكندية، رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية، واعتقلت العشرات مع إخلاء الشوارع الواقعة أمام البرلمان من المتظاهرين المعتصمين هناك منذ أكثر من ثلاثة أسابيع للاحتجاج على قيود جائحة كورونا.
وأعلن قائد شرطة أوتاوا المؤقت ستيف بيل للصحفيين، أنه تم اعتقال 170 شخصا في غضون يومين. وبحلول بعد الظهر كانت الشرطة قد فرقت الجزء الرئيسي من الحصار أمام البرلمان ومكتب رئيس الوزراء.
وحثت الشرطة في رسالة المتظاهرين بالكف عن "أي نشاط غير قانوني آخر" وإلا سيعرضون نفسهم للاعتقال.
وقال منظمو احتجاج ما يسمى بقافلة الحرية، إنهم طلبوا من الشاحنات الانسحاب بسبب ما وصفوه بتكتيكات الشرطة الصارمة، وإن العديد من الشاحنات خرجت بالفعل من قلب وسط المدينة. فيما أعلنت الشرطة أنه تم سحب 53 مركبة.
وكان المتظاهرون يريدون في البداية إنهاء فرض لقاح كوفيد-19 على سائقي الشاحنات عبر الحدود، لكن الاحتجاج تحول تدريجيا إلى مظاهرة ضد الحكومة ورئيس الوزراء جاستن ترودو.
واستخدم ترودو يوم الاثنين الماضي، سلطات الطوارئ لمنح حكومته سلطات أوسع لوقف الاحتجاجات. وأجاز ترودو للبنوك والمؤسسات المالية التجميد المؤقت لحسابات المشتبه بدعمهم للاحتجاجات دون الحصول على أمر قضائي.